لحظات لا انساها

فية لحظات فى حياتنا الواحد ميقدرش ينساها وخصوصا لو اللحظات دى كانت تخص الدعوة بجد الواحد مينساش لما كنا رايحين انا واخواتى نجيب هدايا للاطفال بتوع الملجا عشان نعمل زيارة ليهم قبل العيد اد بجد كنا فعلا مرهقين وتعبانين وكنا فى عرفة فصايمين يوميها واحنا بنجدد النية قعدنا نقول يارب العتق بالعمل دة منساش نظرة اخواتى وهما بيجددوا نيتهم حسيت بجد انهم نفسهم ان ربنا ينزل علينا رحمتة فى الوقت دة لما روحنا الملجا بصراحة اول انطباع كان عندنا هو صدمة الاطفال كانت حالتهم صعبة قوى تحس انهم مش مهتمين بيهم فى الدار وكمان تحس انهم فيهم عنف غريب قعدنا وقت طويل لغاية مخدوا علينا بس لما بداو يضحكوا ساعتها الدنيا مكنتش سايعانا من الفرحة احلى حاجة فى الدنيا ان ربنا يوفقك انك تدخل الفرحة على قلب حد اللحظة التانية برضة فى اليوم دة كانت بعد ما اشترينا الهدايا للاطفال كنا شايلين اكياس كتير وكان لازم ندخل بيها الكلية عشان نقابل باقى اصحابنا اللى هيروحوا معنا الزيارة طبعا كنا خايفين جدا ان احنا نتثبت بالحاجة على البوابة بتاعت الجامعة ساعتها قوى افتكرت قصة سيدنا ابراهيم لما فى النار اد اية كانت ثقتة فى ربنا ساعتها لكن لازم يكون عندنا ثقة فى ربنا انة مش هيضيعنا ومش عشانا لا عشان الحاجة ميخدوش الحاجة مننا وبالتالى كدة لزيارة هتتلغى بجد كنا خايفين على الحاجة اكتر من نفسنا كنا عايزين الهدايا توصل للاطفال حتى لو حصلنا اية جة فى دماغى برضة ساعتها ان لو الحاجة اتخدت هنروح برضة وهندفع تانى فلوس الحاجات عشان نشتريها من جديد وتذكرت اية ان لازم الجهاد بالمال والانفس ساعتها حسيت فعلا معنى ان الجهاد دة حاجة مش سهلة بس الحمد لله والفضل ليه انة ثابتنا يوميها فلك اللهم حمدا ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم تقبل منا هذا العمل خالصا لك ولا تجعل لانفسنا ولا للشيطان منة نصيب